Skip links
عمى الألوان والعدسات اللاصقة

عمى الألوان والعدسات اللاصقة

عمى الألوان هو حالة يعاني فيها الشخص من عدم القدرة على تمييز الألوان أو فهمها بشكل صحيح. واحدة من أبرز الوسائل المستخدمة لعلاج هذه الحالة هي العدسات اللاصقة باستخدام جزيئات الذهب النانوية. تعمل هذه العدسات على تعزيز التباين بين الألوان وتحسين قدرة الشخص على تمييزها.

 

طور باحثون في الإمارات عدسات لاصقة من المفترض أن تساعد الأشخاص المصابين بعمى الألوان على رؤية الألوان بشكل أفضل. وبالإضافة إلى تصحيح الرؤية، تستخدم هذه العدسات جزيئات الذهب النانوية لزيادة تباين اللون الأحمر والأخضر لمن يرتدي هذه النظارات. تعطي هذه الجسيمات النانوية العدسات لونًا أحمر.

يمكن أن يسبب عمى الألوان الأحمر والأخضر العديد من التحديات، مثل رد الفعل غير الصحيح لإشارات المرور في الشارع.

عمى الألوان والعدسات اللاصقة
يسبب عمى الألوان الأحمر والأخضر العديد من التحديات، مثل رد الفعل غير الصحيح لإشارات المرور في الشارع

في البداية، تم استخدام النظارات ذات الصبغة الحمراء لصنع نظارات لتصحيح عمى الألوان. لكن هذه النظارات كانت كبيرة الحجم ووزنها كبير، وبدأ الباحثون في صنع عدسات لاصقة لهذا الغرض. في البداية تم استخدام العدسات ذات اللون الوردي، ولكن تبين أنها لا تظهر الألوان بشكل جيد. لذلك بدأ الباحثون باستخدام مركبات الذهب النانوية للحصول على صبغة حمراء. قاموا بخلط هذه المركبات النانوية مع هيدروجيل واستخدموها لصنع هذه العدسات اللاصقة. تقوم هذه العدسات بتصفية الضوء بين 520-580 نانومتر (حيث يتطابق اللونان الأحمر والأخضر).

وقد تمت دراسة كفاءة وسلامة هذه العدسات في المختبر حتى الآن، وقد وجد الباحثون أن هذه العدسات تحتفظ بالماء مثل العدسات العادية الأخرى. بالمقارنة مع النظارات الموجودة في السوق لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان، فإن هذه العدسات تحجب أطوال موجية معينة بشكل أفضل بكثير. ستشمل الخطوة التالية تجارب بشرية لتقييم مدى راحتهم ونجاحهم لدى الأشخاص المصابين بعمى الألوان.

أصدقاءنا في موقع علاج العيون في ايران، يمكنكم مشاركة أسئلتكم معنا في قسم التعليقات في نهاية المقال. يحاول خبراؤنا الإجابة على أسئلتكم في أقرب وقت ممكن.

تواصل معنا

Leave a comment

Explore
Drag